العنوان:

أثر استراتيجية اللعب ولعب الأدوار في اكتساب الثقافة العلمية لتلاميذ الطور الأول من التعليم الابتدائي

المؤلف:

مصداع, صبرينة

الجامعة

جامعة محمد البشير الإيراهيمي برج بوعريريج

السنة:

2024

الشهادة:

دكتوراه

نوع الملف:

PDF

الدولة:

الجزائر

تفرض التطورات السريعة التي يشهدها عصرنا الحالي على الأفراد امتلاك مقومات الحياة العلمية والعملية، وكذا تعرض تلاميذنا إلى سيل من المعلومات من مصادر متعددة، وعليه مناهج التعليم الابتدائي تحاول اكساب التلميذ المفاهيم الأساسية التي تتوافق مع طبيعة تفكيره وقدرة استيعابه ، فالثقافة العلمية كمكون تربوي يكمل تربية التلميذ وإعداده ومساعدته على مسايرة التطورات العلمية والتكنولوجية والفهم الذكي للبيئة التي يعيش فيها وحسن التكيف معها، وكسب المهارات والاتجاهات وأوجه التقدير المناسبة للحياة في عصر علمي. المقاربة المنتهجة حاليا والمتمثلة في الكفاءات ترسم التوجه العام للمنظومة التعليمية في هذا المجال، ولكن الإستراتيجيات التعليمية تتميز بالتنوع والمرونة على حسب طبيعة وأهداف المواقف التعليمية، التي بطبيعتها تختلف تبعا لطبيعة المحتويات الديداكتيكية وكذا متطلبات بناء موقف تعليمي تعلمي، وبما أن المقاربات تتسم بالثبات النسبي ومحدودية دور الأستاذ فيها، فلا شك أن مجال الإستراتيجيات التعليمية يعطي الحرية للأستاذ للتصرف في صياغة مواقف تعليمية بالشكل الذي يراه يتناسب وأهداف التعلم المسطرة، ولكن بالمقابل هذه الحرية في انتقاء استراتيجيات تعليمية تلقي على عاتقه مسؤولية ضمان نتائج مقبولة، وأن لا تكون اختياراته اعتباطية، ومن بين الإستراتيجيات التعليمية النشطة والتي تتناسب ومتطلبات المرحلة النمائية للطور الأول، هما استراتيجيتا اللعب ولعب الأدوار، وهي أحد أساليب التعليم حيث يمثل السلوك الحقيقي في موقف مصطنع، يقوم فيه التلاميذ بتمثيل الأدوار التي تسند إليهم بصورة تلقائية، وينغمسون في أدوارهم حتى يظهروا الموقف كأنه حقيقة. إن استراتيجيات التعليم وما تتسم به من مرونة يهدف أساسا إلى تكييف أساليب التعلم بما يتناسب والمحتويات المدرسة والتي من أهمها في الطور الأول هي التربية العلمية والتي تهدف إلى نشر ثقافة علمية في الحياة اليومية للتلاميذ. انطلاقا مما سبق نطرح التساؤل الآتي: ما أثر استراتيجيتي اللعب ولعب الأدوار في اكتساب الثقافة العلمية لتلاميذ الطور الأول الابتدائي؟

ابحث في المكتبة

أبحاث ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *